اتفق المفاوضون الأمريكيون والصينيون، أمس (الثلاثاء) على تنفيذ الاتفاق التجاري الثنائي، نقطة التفاهم الأخيرة المتبقية بين القوتين الاقتصاديتين الكبريين، وذلك بعد أشهر من انقطاع المحادثات وسط تدهور العلاقات الثنائية، وتزايد القضايا الخلافية بين بكين وواشنطن، منذ أن وقعتا في شهر يناير الماضي اتفاق مرحلة أولى وضع حدا لحرب تجارية كانت مستمرة منذ 24 شهرا.
وأعلن مكتب ممثل التجارة الأمريكي، في بيان له، عقب محادثات هاتفية، أجراها روبرت لايتهايزر، مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي أنّ «الطرفين يلمسان تقدّماً ومصمّمان على أخذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح الاتفاق». وبحسب البيان، فإنّ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين شارك في هذه المحادثات الهاتفية. وأوضح لايتهايزر في بيانه أن الطرفين تطرقا إلى التدابير التي اتخذتها الصين لإجراء التغييرات البنيوية المطلوبة في سياق الاتفاق. وأضاف: «الطرفان بحثا كذلك الزيادة الكبيرة في مشتريات الصين من المنتجات الأمريكية والخطوات المستقبلية الضرورية لتنفيذ الاتفاق».
من جهتها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنّ الطرفين أجريا حواراً بنّاء حول تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلّي للبلدين. وأفادت أنّ الطرفين اتّفقا على تهيئة الظروف والأجواء لمواصلة دفع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة. وتعهدت الصين بموجب الاتفاق الموقع في ينايرالماضي بشراء سلع وخدمات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدى عامين، تشمل بضائع تتراوح من السيارات والآلات والنفط إلى المنتجات الزراعية. من جانبها، تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتعليق أي زيادة جديدة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية. لكن مع تفشي فايروس كورونا المستجد وما واكبه من تراجع حاد في المبادلات التجارية، لم تشتر بكين بحلول نهاية يونيو الماضي سوى أقل من نصف ما تعهدت به حتى ذلك التاريخ، بحسب بيانات معهد بيترسون للاقتصاديات الدولية. في المقابل، ورغم أن الصين كانت البؤرة الأولى التي ظهر فيها الوباء في أواخر العام الماضي، أظهرت أرقام نشرتها بكين الشهر الماضي زيادة في إجمالي صادراتها بنسبة تزيد عن 7%، هي الأكبر منذ مطلع العام، إضافة إلى زيادة جديدة في فائض ميزانها التجاري مع واشنطن بأكثر من 32 مليار دولار.
وأعلن مكتب ممثل التجارة الأمريكي، في بيان له، عقب محادثات هاتفية، أجراها روبرت لايتهايزر، مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي أنّ «الطرفين يلمسان تقدّماً ومصمّمان على أخذ الإجراءات اللازمة لضمان نجاح الاتفاق». وبحسب البيان، فإنّ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين شارك في هذه المحادثات الهاتفية. وأوضح لايتهايزر في بيانه أن الطرفين تطرقا إلى التدابير التي اتخذتها الصين لإجراء التغييرات البنيوية المطلوبة في سياق الاتفاق. وأضاف: «الطرفان بحثا كذلك الزيادة الكبيرة في مشتريات الصين من المنتجات الأمريكية والخطوات المستقبلية الضرورية لتنفيذ الاتفاق».
من جهتها، أعلنت وزارة التجارة الصينية أنّ الطرفين أجريا حواراً بنّاء حول تعزيز تنسيق سياسات الاقتصاد الكلّي للبلدين. وأفادت أنّ الطرفين اتّفقا على تهيئة الظروف والأجواء لمواصلة دفع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة. وتعهدت الصين بموجب الاتفاق الموقع في ينايرالماضي بشراء سلع وخدمات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدى عامين، تشمل بضائع تتراوح من السيارات والآلات والنفط إلى المنتجات الزراعية. من جانبها، تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتعليق أي زيادة جديدة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية. لكن مع تفشي فايروس كورونا المستجد وما واكبه من تراجع حاد في المبادلات التجارية، لم تشتر بكين بحلول نهاية يونيو الماضي سوى أقل من نصف ما تعهدت به حتى ذلك التاريخ، بحسب بيانات معهد بيترسون للاقتصاديات الدولية. في المقابل، ورغم أن الصين كانت البؤرة الأولى التي ظهر فيها الوباء في أواخر العام الماضي، أظهرت أرقام نشرتها بكين الشهر الماضي زيادة في إجمالي صادراتها بنسبة تزيد عن 7%، هي الأكبر منذ مطلع العام، إضافة إلى زيادة جديدة في فائض ميزانها التجاري مع واشنطن بأكثر من 32 مليار دولار.